تأخر الاعتمادات وقلة المبالغ النقدية.. أعاق التنفيذ في حلب

رصدت الحكومة السورية من خلال مذكرة قدمتها وزارة الصناعة إلى رئاسة مجلس الوزراء تشرح فيها الصعوبات والحلول التي تعترض تنفيذ بعض المشاريع المقترح إدراجها في حلب ضمن الخطط الإسعافية للوزارة للأعوام 2017 إلى نهاية 2019 أن نحو 5.2 مليارات ليرة سورية فقط ضمن الخطط الإسعافية في حلب خلال 3 أعوام وذلك لإسعاف المشاريع الواردة في الخطة الاستثمارية.

وأوضحت الوزارة أن تأخر صدور اعتمادات الخطط الإسعافية للمشاريع كان عائقاً أمام إتمام جميع الإجراءات اللازمة لتنفيذ المشاريع مثل إعداد دفاتر الشروط والإعلان عن دراسة العروض، وخاصة أنه لا يمكن تدوير اعتمادات هذه المشاريع للسنة اللاحقة، والأهم عدم كفاية المبالغ المخصصة لإعادة تأهيل هذه المشاريع في الخطة الإسعافية وبناء عليه اقترحت الوزارة ضرورة أن يكون اعتماد الخطة الإسعافية في بداية العام ليتسنى للشركات والجهات التابعة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتنفيذ في الوقت المحدد.
وبينت المذكرة أن هناك عدة مشاريع مهمة في المحافظة، أولها مشروع لتوريد خط تجميع وشحن البطاريات المغلقة، حيث قامت الشركة السورية للبطاريات والغازات السائلة بحلب بتوقيع مشروع عقد مع شركة إيرانية لتوريد وتركيب وتشغيل خطوط إنتاج أوتوماتيكية، إضافة إلى توريد الموارد الأولية والملحقات اللازمة لتصنيع كميات أولية من المنتجات الجاهزة من كل نوع، وتم تخصيص الشركة بالمبلغ المطلوب في خط التسهيلات الائتماني الإيراني الثاني.
ومن المشاريع المهمة حسب المذكرة، مشروع لإقامة معمل لتعبئة المياه الطبيعية في الخفسة بريف حلب، حيث وافقت هيئة التخطيط والتعاون الدولي على دراسة الجدوى الاقتصادية المعدلة لإقامة مشروع لتعبئة المياه الطبيعية بعبوات سعة نصف و1.5 ليتر، وتم إدراج المشروع في الخطة الاستثمارية للمؤسسة العامة للصناعات الغذائية لعام 2019، وتم إعداد دفاتر الشروط الفنية والتنسيق مع وزارة الموارد المائية لاستلام الأراضي المخصصة لإقامة المشروع، وتم الإعلان عنه لأكثر من مرة في عام 2019 ولم يتقدم أحد، كما وتم إدراجه في الخطة الاستثمارية للمؤسسة العامة للصناعات الغذائية لعام 2020.

شاهد أيضاً

البنك الدولي يحذّر من احتمالية تراجع الاقتصاد عالمياً

شام تايمز – متابعة حذّر البنك الدولي من احتمالية تراجع متوسط النمو الاقتصادي العالمي إلى …