خاص “شام تايمز” – دمشق
وصف قائد قوات الدفاع الوطني في حمص سابقاً ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الشهيد “صقر رستم”، العقوبات الأوروبية على عدد من رجال الأعمال والشخصيات والشركات السورية، بأنه “عمل كيدي” مستمر لتضييق الخناق على سورية.
وأكد “رستم” في تصريح لـ “شام تايمز” أن وضع اسمه على قائمة العقوبات الجديدة لمجلس الاتحاد الأوروبي، ليس إلا استهدافاً للأشخاص الذين لعبوا دوراً وطنياً وواجهوا الإرهاب.
واعتبر رئيس نادي النصر الرياضي في حمص، إن العقوبات الجديدة تستهدف مقومات الصمود لسورية وشعبها، خصوصاً وأن الجهات المستهدفة كانت تعمل على رفد السوق المحلية بالعديد من السلع والمواد، وبالتالي فإن استهدافها يشكل بالدرجة الأولى استهدافاً للمواطن السوري.
“صقر” المتهم من قبل الأوروبيين بلعب دور أمني وعسكري خلال سنوات الحرب في حمص، يؤكد لـ “شام تايمز” إن شركته “داماس العقارية” لا تملك أي نشاطات خارج سورية، وهي حتى الآن لم تؤدي عملها المفروض بسبب استمرار الحصار على سوريا، والتأثير السلبي للحرب المستمرة على عملية إعادة الإعمار.
ولفت القيادي السابق في الدفاع الوطني إلى أن هذه العقوبات تأتي في ذات السياق مع قانون سيزر الأمريكي وتهدف إلى زيادة الضغوط ووطأة الحصار المفروض على سورية، والحل يكون بالبحث عن بدائل من الدول الصديقة، مؤكداً أنه حتى لو تبدلت أسماء رجال الأعمال والشركات، فإن ذلك لن يكون له الأثر أمام تلك المافيا العالمية، والموساد، الذي يعمل على استمرار حصار سورية.
وتعتبر العقوبات الجديدة، استمراراً لما بدأ به الغرب منذ عام 2011، وتشمل فرض حظر على النفط، وقيود على بعض الاستثمارات، وتجميد أصول البنك المركزي السوري المحتفظ بها في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب قيود على التصدير، والتكنولوجيا، وتتم مراجعتها على أساس سنوي.