وزير التجارة الداخلية من غرفة تجارة حلب: حلب ذراعاً مهماً ومنتجاً متجانساً في الاقتصاد الوطني

شام تايمز – متابعة

عقدت غرفة تجارة حلب اجتماع الهيئة العامة العادي السنوي تحت شعار “لنواكب المرحلة لبناء اقتصاد وطني مزدهر” وبرعاية وحضور وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “محسن عبد الكريم علي” وبحضور “حسين دياب” محافظ حلب و”أحمد منصور” أمين فرع حزب البعث العربي الإشتراكي في حلب و”أبو الهدى اللحام” رئيس اتحاد غرف التجارة و”محمد ناصر السواح” رئيس المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب، والمهندس “طلال خضير” رئيس اتحاد غرف السياحة السورية و”محمد كشتو” رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية وحشد كبير من التجار والصناعيين.

كما أطلقت الغرفة “روزنامة المعارض الخارجية لتصدير المنتجات السورية إلى الأسواق العربية “الرياض – جدة – بغداد البصرة – الموصل – ليبيا – لبنان – الأردن.

وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “محسن عبد الكريم علي” خلال الاجتماع على أهمية إعادة عجلة الإنتاج وتحريك الاقتصاد السوري وخاصةً في العاصمة الاقتصادية والتجارية حلب التي هي في قلوب الجميع والتي عملت دائماً حتى تكون ذراعاً مهماً ومُنتجاً متجانساً في الاقتصاد الوطني، مُبيناً أن سورية تعول على فعالياتها الاقتصادية بمختلف القطاعات لنمو وتحريك عجلة الاقتصاد وتطويره من خلال زيادة العملية الإنتاجية وتشجيع التصدير لاستعادة الأسواق العربية والدولية ، مُشيراً إلى دور وزارة التجارة الداخلية في كونها الأكثر التصاقاً باحتياجات المواطنين، لافتاً إلى أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الجهات الحكومية والفعاليات الاقتصادية لتذليل المصاعب والوصول إلى حالة التعافي والنهوض بالمنتجات والبضائع السورية كمّاً ونوعاً ،واستعادة مكانتها في الأسواق العربية والدولية ، خصوصاً في ظل الحصار الاقتصادي الجائر على بلدنا والحرب الظالمة التي دمرت بنية الاقتصاد السوري ، وعليه يجب تسخير كل الطاقات والإمكانيات لتحقيق التعافي المنشود.

ونوّه الوزير بدور رجال الأعمال والصناعيين في حلب وصمودهم في وجه التحديات ومساهمتهم الفعالة في رفد الاقتصاد الوطني والعمل الدؤوب للارتقاء إلى مستوى التضحيات التي حققها الجيش العربي السوري وتحقيق الإنتصارات بقيادة السيد الرئيس بشار الاسد.

من جانبه نوه محافظ حلب بدور رجال الأعمال والصناعيين لما بذلوه لِمد يد العون والمساندة إلى أهلهم وإخوتهم المتضررين من الزلزال من خلال المساهمة في افتتاح مراكز الإيواء ودعم المحتاجين عبر تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية مجسدين دورهم الأخلاقي والتاريخي في التكافل والتضامن والمساعدة في الشدائد والمحن.

وأعرب رئيس غرفة تجارة حلب “عامر حموي” عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة في ظل المتغيرات العربية والدولية والتي تهيئ المناخ المناسب لدوران عجلة الإنتاج، مُبيناً أهمية العمل بكل الطاقات للإسراع بالخطوات اللازمة لتعافي الاقتصاد ليكون مواكباً للإنجازات العسكرية والسياسية التي تحققها سورية في كل الميادين ، وأهمية المراسيم التشريعية التي تُساهم بمنح الإعفاءات للمتضررين من الحرب والزلزال ، لافتاً إلى أهمية التعاون بين جميع القطاعات الزراعية والصناعية والسياحية والتجارية التي تحتضن الاقتصاد بشكل عام ، إلى جانب تعزيز عملية الانتاج والاستيراد والتصدير بما ينعش العجلة الاقتصادية بالكامل.

وتركزت مطالب رجال الأعمال والفعاليات الاقتصادية بحلب ضرورة تحديث التشريعات والقوانين التي تساهم في تحسين ظروف العمل ودفع عجلة الإنتاج ، وتحقيق العدالة الضريبية والجمركية ، تفعيل مطار حلب الدولي باتجاه العواصم العربية والعمل بروح القانون وتبسيط الاجراءات ووقتها وتخفيض كلف الانتاج لِتستطيع المنتجات السورية المنافسة في الأسواق الخارجية والعمل بشكل مكثف على فتح معارض وأسواق من أجل زيادة التصدير، وتقديم التسهيلات اللازمة لإعادة تأهيل المنشآت الصناعية والسياحية التي تم تدميرها على يد المجموعات الإرهابية.

وحضر اللقاء عدد من رؤساء وأعضاء غرف التجارة ومدراء مؤسسات حكومية وبعض من رجال الدين.

شاهد أيضاً

ارتفاع أسعار النفط عند الإغلاق

شام تايمز – متابعة ارتفعت أسعار النفط بنحو 1%، اليوم الخميس، وذكرت وكالة “رويترز” أن …