بسبب ضعف نموه.. 90 % من محصول الشعير سيتم حصاده يدوياً

شام تايمز – متابعة

وصلت المساحات المزروعة بالشعير في السويداء هذا الموسم إلى نحو 21 ألف هكتار، والقابل الحصاد من هذه المساحات يقدر بـ 14 ألف هكتار أي بنسبة 70% من مجمل المساحة العامة، بحسب معاون مدير زراعة السويداء “علاء شهيب”.

وأضاف “شهيب” أنّ 90% من محصول الشعير سيتم حصاده يدوياً، لضعف نموه من جراء تأخر الهطلات المطرية، والبقية قابلة للحصاد على الحصادات الآلية، التي يبلغ عددها نحو 87 حصادة.

ووفق ما أكده مزارعون لصحيفة “تشرين”، فإن الأراضي المزروعة بالشعير ليست كلها قابلة للحصاد، نتيجة خروج 30% منها من دائرة الإنتاج، وأنهم باتوا مرغمين هذا الموسم للتوجه نحو الحصاد اليدوي، لعدم جدوى حصاده على الحصادات الآلية، وهذا بالتأكيد سيرتب عليهم أعباء مالية كبيرة، لكون أجرة حصاد الدونم الواحد يدوياً فاقت 40 ألفاً، والمشكلة الأهم هي عدم توافر اليد العاملة على ساحة المحافظة، ما يرغمهم للاستعانة بورش من خارجها.

وأضافت الصحبفة أن تطلعات تسويق الإنتاج عند الفلاحين مختلقة، فمنهم من يرغب في تسويقه لمؤسسة للأعلاف التي أعلنت هذا الموسم وخلافاً للمواسم السابقة استلام محصول الشعير من الفلاحين بسعر 2200 ليرة، وبين التجار والسماسرة الذين دخلوا على خط شرائه ليصار إلى طرحه فيما بعد بالأسواق المحلية كمادة علفية للمواشي بأسعار مرتفعة.

في السياق، لفت مدير فرع مؤسسة أعلاف السويداء “وائل النجم” إلى أنه بهدف استجرار مادة الشعير من الفلاحين، تم تشكيل لجنة لاستلامه منهم، وقد حدد مركز الاستلام في نبع عرى، موضحاً أن صرف أثمان الشعير المسوّق سيتم من دون تأخير من خلال المصارف العامة، وبمبالغ قدرها 2200 ليرة للكيلوغرام الواحد عند إحضار شهادة منشأ صادرة عن مديرية الزراعة و2000 ليرة للكيلوغرام الواحد لمن يسلّم المحصول من دون تقديم هذه الشهادة.

يشار إلى أن تقديرات إنتاج السويداء من الشعير لهذا الموسم يبلغ نحو 4800 طن.

شاهد أيضاً

مناقشة المشاكل والتحديات التي تواجه قطاع الصناعات النسيجية خلال اجتماع في غرفة صناعة دمشق وريفها

شام تايمز – متابعة عقد في مقر غرفة صناعة دمشق وريفها اجتماع لرؤساء اللجان الفرعية …