شام تايمز الاقتصادي إقتصادنا أمانة
مقالات مشابهة
شام تايمز – متابعة
أكد “محمد كشتو” رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية بأنه رغم صدور قرار بالسماح بتصدير الثوم إلا أنه لم يصدر إلى الخارج ولن يصدر، مضيفاً: كنا نتوقع أن يرتفع سعره لكن ليس بسبب التصدير وإنما نتيجة الطلب الزائد عليه من المواطنين خلال الفترة الحالية من أجل “المونة”.
وتوقع “كشتو” أن يعود ويستقر سعره بعد أن ينتهي الطلب الزائد عليه، مؤكداً أن إنتاج الثوم هذا العام ليس قليلاً لكن الناس الذين عانوا من أزمة البصل توقعوا أن يحدث الأمر ذاته مع الثوم حيث لجأوا لشراء كميات كبيرة من أجل المونة، وفق صحيفة “الوطن”.
بدوره، أكد “محمد العقاد” عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق، أنه بعد السماح بتصدير الثوم والبطاطا منذ نحو 6 أيام لم يتم تصدير أي حبة من المادتين، موضحاً أن الثوم السوري يصدر فقط إلى الأردن والأخيرة لا تسمح باستيراده حالياً لذا من المؤكد لن يكون هناك أي تصدير للمادة مستقبلاً رغم السماح بتصديره.
ولفت “العقاد” إلى أن الثوم الذي يباع بسعر 10 آلاف ليرة هو من النوع الناشف وعندما ينشف يقل وزنه وبالتالي يرتفع سعره، والربطة التي تزن نحو10 كيلو يصبح وزنها بعد التنشيف بحدود 3 كيلو بعكس الثوم الأخضر.
والثوم الأخضر لم يشهد ارتفاعاً ملحوظاً ومازال محافظاً على سعره بشكل تقريبي، وأن سعر الثوم يعتبر مرتفعاً قياساً لسعره خلال الموسم الماضي، وفق “العقاد”.
وأشار “العقاد” إلى أن الثوم الموجود في السوق هو من إنتاج درعا وبعض مناطق ريف دمشق، وأن إنتاج الموسم الحالي أقل من الموسم الماضي بنسبة 50%، مرجعاً السبب بانخفاض الإنتاج لعزوف نسبة من المزارعين عن زراعته بسبب عدم موافقة الحكومة على تصديره في الموسم الماضي ما أدى لبيعه لمربي الأغنام بأرخص الأثمان.
وكان قد وافق رئيس مجلس الوزراء “حسين عرنوس” منذ أيام قليلة على توصية اللجنة الاقتصادية، المتضمنة فتح باب التصدير لمادة الثوم الأخضر لكمية 5000 طن كحد أقصى وذلك لمدة شهرين.
