شام تايمز – متابعة
أرجع رئيس جمعية اللحامين في اللاذقية “عبد الله خديجة” ارتفاع أسعار اللحوم هذا العام إلى غلاء أسعار الأعلاف إضافة لارتفاع أجور النقل من المحافظات الموردة للحوم إلى اللاذقية.
وأوضح “خديجة” لصحيفة “الوطن” أنه في اللاذقية لا يوجد أسواق محلية للحوم الحمراء وتعتمد المحافظة على سوقي حلب وحماة لاستيراد الأغنام والعجول والأبقار، ما يضطر لدفع بين 400 ألف إلى مليون ليرة أجور سيارات حسب المسافة ومصروف الوقود، موضحاً أن مربي الأبقار في اللاذقية بأعداد فردية لا يتجاوزون 5% ولا يغطون حاجة المحافظة.
وبيّن أن سعر الخاروف وزن 50 كيلو تقريباً 1.7 مليون ليرة واصل إلى اللاذقية، والعجل وزن 400 كيلو بسعر 11 مليون ليرة، منوهاً بأن الخاروف لم يكن ليتجاوز 350 ألف ليرة قبل سنوات ليرتفع حالياً إلى 5 أضعاف السعر.
وأردف “خديجة” بأن استهلاك اللحوم في رمضان الحالي ضعيف جداً جراء الغلاء الكبير وانعدام القدرة الشرائية للمواطن إذ إن راتب الموظف يعادل سعر كيلو لحمة، قائلاً: “إن اللحوم باتت لطبقة معينة فقط”، مبيناً أن المحافظة تستهلك يومياً 40 رأس غنم و10 رؤوس عجل، على حين كانت العام الماضي بضعف كمية الاستهلاك اليومي على مستوى المحافظة في شهر الصيام.
وعن سعر القبوات والمقادم، قال رئيس جمعية اللحامين: “إن سعر رأس الخاروف يتراوح بين 20 – 25 ألف ليرة، والكرشة 5 آلاف ليرة، والمقادم 1500 لكل مقدم، والسجقات بـ25 ألف للكيلو الواحد، وكيلو السودة 40 ألف ليرة”، مبيناً أنه في السابق كان اللحام يعطي الكرشة بالمجان للزبون ومع كل رأس عدة مقادم كهدية، ولكن اليوم بات كل شيء له حساب وسعر محدد مع غلاء كافة التكاليف بشكل عام.