شام تايمز – متابعة
بيّن الخبير الاقتصادي الدكتور “سنان ديب” أن الأسعار تختلف يومياً و لا يوجد أي ضابط عليها، مُتابعاً: “منذ بداية الحـرب نتحدث عن أن فلتان الأسعار سينعكس على التجار وعلى الحركة الاقتصادية بشكل سلبي”.
ولفت “ديب” لإذاعة “ميلودي اف ام” إلى أن هناك إمكانات للحلول لكن علينا التفكير خارج الصندوق وخارج مبدأ “ربي أسألك نفسي”، لأنه بدون تعاون الجميع لن نتوصل إلى حل و للأسف التصريحات من قبل المسؤولين أو التجار تستفز المواطن لأنها غير واقعية و غير علمية و غير منضبطة أيضاً.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن التضخم فاق كل الحدود وزيادة الأسعار بعد ارتفاع سعر الصرف مصحوبة بحجة “الشراء بالغالي”، لكن هذا سيخفض القدرة الشرائية للمواطن التي أصبحت تحت الدون.
وحول تحرير الأسعار، أوضح “ديب” أن ذلك يحتاج الكثير من الأدوات والضوابط والقدرة على التحكم بالأسواق والتدخل الإيجابي لوصول السلعة، بما يخدم المواطن وما يراعي هوامش الربح للتجار.
وأضاف: “أصبح هناك قلق عند المواطنين عندما تدخلت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالمساعدات والإعانات، كما نسمع عن تصريحات من قبل الوزارة بعدم وجود زيادة للرواتب فهل هي متعددة الاختصاصات وعابرة لحدود الوطن”.
وتابع: “للأسف حتى المواطنين يعتقدون أن زيادة الرواتب و الاجور هي الحل، ولكن الأمر أصبح يتطلب تفكير خارج الصندوق فعلينا دعم الإنتاج المحلي بدل تضخيم تكاليف الزراعات ودعم الإنتاج الزراعي والصناعي وتنفيذ القوانين”.
وأكد “ديب” أنه يجب إصدار سلسلة قرارات متكاملة و متسلسلة والمرسوم “2” الذي صدر مؤخراً، هو تصحيح للتطوير العقاري و إضافة على قانون الاستثمار.