شام تايمز – متابعة
دعا “عبد موصللي” عضو مجلس الشعب ورئيس الجمعية الحرفية للصياغة والمجوهرات في حلب السابق وعضو مجلس إدارتها حالياً، المواطنين إلى شراء الذهب لكونه وسيلة الادخار الأكثر أماناً وخاصة بعد ارتفاع الأونصة عالمياً خلال اليومين الماضيين أكثر من 100 دولار نتيجة إفلاس بعض البنوك في الولايات المتحدة.
وأشار “موصللي” لصحيفة “تشرين” إلى جملة من الصعوبات التي تواجه حرفيي الصاغة وخاصة بعد كارثة الزلزال، ما يتطلب ضرورة إعادة النظر بالمرسوم رقم 11 لعام 2015 المتعلق برسم الإنفاق الاستهلاكي، وخاصة فيما يتعلق بفرض ضريبة بمقدار 5% على الذهب، الذي يعد كتلة نقدية ثابتة، فمن المفروض في رأيه أن تكون الضريبة على الأجور أسوة بكل دول العالم وليس على الذهب.
وطالب “موصللي” بأن تكون الضريبة على الأجور منطقية بحيث تتراوح بين 10-15%، وهذا المطلب تفرضه ظروف الحرب والحصار و”كورونا ” وحالياً الزلزال، الذي تسبب بتحويل مدينة حلب وغيرها من المدن الأخرى إلى مدن منكوبة، لافتاً إلى أن وزارة “المالية” تأخذ مبلغاً مقطوعاً يبلغ 250 مليون ليرة شهرياً، أو “بالأحرى” حسب وصفه خلال 22 يوماً لكون الجمعة والأحد عطلة رسمية، وهذا رقم كبير جداً وخاصة عند النظر إلى الدمار الذي أصاب محال الصاغة في سوق مدينة حلب القديمة.
وبيّن “موصللي” أن هذا المطلب طرحته الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات في حلب خلال مؤتمرها السنوي اليوم، متمنياً أن يلقى تجاوباً من وزارة المالية، حيث سيتم إعداد مذكرة من قبل اتحاد الحرفيين في حلب والاتحاد الحرفي العام، عن طريق القيادة السياسية والحزبية في حلب إلى رئاسة مجلس الوزراء ووزارة المالية بغية تخفيض مبلغ الضريبة إلى النصف، مع إعادة النظر بالمرسوم 11 بحيث تكون الضريبة على الأجور وليس على كتلة الذهب.
وطالب “موصللي” بمعاودة نقل الذهب براً من حلب إلى المناطق الشرقية كما السابق، قائلاً: “فاليوم لا يسمح بمرور الذهب إلّا عبر المطارات، وهذا يتسبب في زيادة الأعباء على الحرفيين”.
وارتفع سعر غرام الذهب ١١ ألف، السبت الماضي، في الأسواق المحلية، متجاوزاً عتبة الـ400 ألف، وبحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات، بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 مبيعاً 403 ألف ليرة وشراء 402 ألف ليرة، أمّا عيار 18 فقد بلغ مبيعاً 345 ألف و 429 ليرة وشراء 344 ألف و429 ليرة.