شام تايمز – متابعة
سجلت أسعار الحلويات ارتفاعاً غير مسبوق، وذلك قبيل شهر رمضان حيث وصل سعر كيلو المبرومة بالفستق الحلبي إلى 130 ألف ليرة، وكيلو عش البلبل إلى 110 آلاف ليرة، وكيلو البقلاوة بالفستق الحلبي إلى 70 ألف ليرة، على حين بلغ سعر الكيلو من كول وشكور 130 ألف ليرة، والهريسة بين 20 و35 ألف ليرة، أما المعمول فوصل سعر كيلو المحشو بالعجوة إلى 60 ألف ليرة، والبرازق إلى 60 ألف ليرة أيضاً، أما علبة الغريبة التي تزن 750 غراماً فقد وصل سعرها إلى 45 ألف ليرة، وفقاً لصحيفة “الوطن”.
وبيّن “بسام قلعجي” رئيس الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات والمرطبات في تصريح للصحيفة أن أسعار الحلويات الإكسترا يفوق 200 ألف ليرة علماً أن سعرها في العام الماضي كان بحدود 85 ألف ليرة، أي إن الأسعار ارتفعت نحو 100%، مرجعاً ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية وخاصة المستوردة منها التي تقترن أسعارها بالدولار والذهب.
وتوقّع “قلعجي” أن تكون الحركة الشرائية خلال شهر رمضان بأدنى المستويات لأن المواطن يفضل شراء الغذاء على الحلويات، فقد تشتري بعض العائلات المقتدرة من الطبقة الوسطى حلويات ولكن بكميات قليلة جداً، واصفاً الموسم “بالكئيب” بالنسبة لأصحاب محلات الحلويات.
وأشار رئيس الجمعية الحرفية لصناعة البوظة والحلويات إلى أن هذا الأمر يعني خسارة للحرفيين، لذا توجه 70% منهم إلى إغلاق منشآتهم كونهم أصبحوا غير قادرين على دفع أجور عمالهم الذين طالبوا بمضاعفتها، أما الحرفيون الذين استمروا بالعمل فهم أصحاب المحلات المعروفة، ومع ذلك لم يتبقَ من عمالهم سوى 10% مع انخفاض كبير في حجم مبيعاتهم.
وتطرّق “قلعجي” إلى الكثير من المشاكل التي تعترض عمل حرفيي الحلويات منها ضرائب وزارة المالية التي لا تزال مرتفعة ولم تأخذ بحسبانها كل المتغيرات الاقتصادية، إضافة إلى عدم كفاية المخصصات من المازوت والغاز والكهرباء، ما يضطر الحرفي إلى الشراء من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.