ويرى أستاذ الاقتصاد السياسي المصري “كريم العمدة” أن معدلات الفقر في دول العالم قابلة للزيادة السريعة، بسبب تنامي الأسباب المؤدية لانهيار الاقتصاد العالمي، وفي مقدمتها الحرب الأوكرانية وجائحة “كورونا”.

وقال “العمدة” إن تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية تلقي بظلال ثقيلة على كافة دول العالم بلا استثناء، حيث تشهد الاقتصاديات الكبرى معدلات غير مسبوقة من التضخم، ونقص في المواد الأساسية خاصة مشتقات البترول، مضيفاً: “في المقابل تئن الدول النامية والفقيرة بسبب تراجع معدلات النمو وارتفاع نسب الفقر، وزيادة أسعار كافة السلع والمنتجات، بينما تعجز المنظمات الإنسانية عن سد الحاجة من المواد الغذائية والدوائية الأساسية لعدة أسباب، أهمها الحروب والنزاعات المعيقة لعملية وصول المساعدات إلى هذه الدول”، حسب “سكاي نيوز عربية”.

ووفق العمدة “تسببت الحرب الأوكرانية منذ بدايتها في شباط الماضي، بتقليص حجم المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة، التي كانت تمر عبر الموانئ الأوكرانية من الوصول إلى الدول الإفريقية والتي تعاني معدلات متفاوتة من الفقر المدقع.