شام تايمز الاقتصادي إقتصادنا أمانة
مقالات مشابهة
شام تايمز – اللاذقية – نوار أمون
وصلت أول طائرة مسافرين على مدرجات مطار اللاذقية الدولي، صباح الثلاثاء، قادمة من مطار “الشارقة”، ضمن رحلة افتتحتها شركة “أجنحة الشام” للطيران ذهاباً وإياباً.
وأكد مدير محطة السورية للطيران في اللاذقية “آصف مخلوف” لـ “شام تايمز” أن مطار اللاذقية الدولي شهد عودة للتشغيل المدني من خلال شركة “أجنحة الشام”، وتم الإعلان عن بدأ الرحلات منذُ 4 أيام، كما بلغ عدد الركاب الرحلة القادمة من “الشارقة” 151، وبلغ عدد المغادرين حسب الحجوزات 117 راكب، لافتاً إلى أن هذه النسبة تعتبر كبيرة خلال 4 أيام.
وأوضح “مخلوف” أن كل مطارات البلاد كانت على جهوزية تامة للتشغيل، وكان مطار دمشق الدولي يخدم كافة الرحلات، لكن بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير توقف عن العمل، ولا سيما أن المطارات الأخرى شهدت عودة للعمل متل مطار حلب الدولي الذي تم تحويل الرحلات أليه وبات يخدم كافة الرحلات، وحالياً مطار اللاذقية يؤدي نفس المهمة.
وكشف “مخلوف” عن خطة منهجية للمستقبل القريب لشركة الخطوط الجوية ويوجد لها عدة وجهات، وعدة مقاطع تتعلق بعدة عوامل منها رفد المؤسسة بطائرات وزيادة عدد الأسطول.
وبين “مخلوف” أن مطار اللاذقية لم ينقطع سوى لفترات قصيرة بسبب ظروف الحرب على سورية، لافتاً إلى أنه منذُ دخول وباء “كورونا” على سورية 2020 كان المطار يستقبل رحلات نظامية تخدمها الخطوط “السورية للطيران” لعدة وجهات من “الشارقة وأبو ظبي” وغيرها من الدول، مشيراً إلى أن المطار منذُ العهود السابقة يخدم جميع الرحلات المدنية التي تهبط في المطار، إن كان رحلات نظامية مبرمجة أو رحلات تشارتر.
وتساهم هذه الرحلات في خدمة المسافرين في اللاذقية والساحل السوري بشكل عام وتخفيف عناء السفر عنهم.
وتسعى شركة “أجنحة الشام” بشكل مستمر لتوسيع خارطة شبكة محطاتها وربط محطاتها الرئيسية إضافةً لدمشق مع مدينة حلب وبما يتناسب مع تطلعات واحتياجات مسافريها، واعدةً بتحقيق المزيد في المستقبل القريب.
وتُسير شركة “أجنحة الشام” للطيران رحلاتها الجوية إلى أكثر من ١٥ وجهة عربية ودولية حيث توفر للمسافرين تجربة طيران مريحة من خلال حزمة خدمات متميزة على متن رحلاتها، وتساهم الشركة بمسؤوليتها المجتمعية من خلال دعم العديد من النشاطات السياحية والاقتصادية والثقافية والعلمية والرياضية وغيرها محلياً ودولياً وبما يجسد حرصها وانتمائها لمجتمعها وتأدية الدور الإيجابي المناط بها.
تصوير: ماهر قنجراوي
