شام تايمز – اللاذقية – نوار أمون
وصلت أول طائرة مسافرين على مدرجات مطار اللاذقية الدولي، صباح الثلاثاء، قادمة من مطار “الشارقة”، ضمن رحلة افتتحتها شركة “أجنحة الشام” للطيران ذهاباً وإياباً.
وأكد “أسامة ساطع” مدير تطوير الأعمال بشركة “أجنحة الشام لـ “شام تايمز” أن مطار مدينة اللاذقية لا يقل أهمية عن أي مطار آخر في سورية، وتسيير الرحلات إليه جاء نتيجةً لمطالبات الأهالي بتسيير رحلات مباشرة إلى اللاذقية، لافتاً إلى أنها ليست الرحلة الأولى “لأجنحة الشام” إلى مطار اللاذقية، مشيراً إلى أن هذه الرحلة تحمل الكثير من المؤشرات خصوصاً في هذا التوقيت في ظلّ الضغوطات والعقوبات المفروضة خصوصاً على قطاع النقل الجوي السوري والتي تهدف إلى منع مؤسسات النقل الجوي السوري من أداء مهامها بالشكل الأفضل.
وبيّن “ساطع” أن الشركة وصلت قبل اللاذقية إلى مطار حلب بالعديد من المحطات منها الشارقة والكويت ويريفان وبيروت، وتسعى اليوم لربط مطار اللاذقية بمحطات أخرى مهمة.
وأوضح “ساطع” أن الرحلة من الشارقة إلى اللاذقية أقلت 150 مسافراً وحققت صدى كبير وإيجابي في أوساط المقيمين السوريين تحديداً في دولة الإمارات وفي محطات أخرى على العموم، لذلك تسعى الشركة لزيادة عدد رحلاتها وتوجهاتها كالكويت واللاذقية والعراق.
وأشار “ساطع” إلى أن هذه الرحلة تزامنت مع بدء موسم الاصطياف والسياحة، حيث أن الشركة لديها برامج سياحية عديدة لتسوقها في محطاتها الخارجية، وذلك لجذب الزوار والسواح إلى سورية.
وتساهم هذه الرحلات في خدمة المسافرين في اللاذقية والساحل السوري بشكل عام وتخفيف عناء السفر عنهم.
وتسعى شركة “أجنحة الشام” بشكل مستمر لتوسيع خارطة شبكة محطاتها وربط محطاتها الرئيسية إضافةً لدمشق مع مدينة حلب وبما يتناسب مع تطلعات واحتياجات مسافريها، واعدةً بتحقيق المزيد في المستقبل القريب.
وتُسير شركة “أجنحة الشام” للطيران رحلاتها الجوية إلى أكثر من ١٥ وجهة عربية ودولية حيث توفر للمسافرين تجربة طيران مريحة من خلال حزمة خدمات متميزة على متن رحلاتها، وتساهم الشركة بمسؤوليتها المجتمعية من خلال دعم العديد من النشاطات السياحية والاقتصادية والثقافية والعلمية والرياضية وغيرها محلياً ودولياً وبما يجسد حرصها وانتمائها لمجتمعها وتأدية الدور الإيجابي المناط بها.
تصوير: ماهر قنجراوي