صيانة الموبايل أسعار كيفية..ولا سبيل للضبط!

شام تايمز الإقتصادي -علي خزنه – دمشق

في ظل ارتفاع أسعار الموبايلات المرتبط بتقلبات سعر الصرف، يشهد سوق صيانة الموبايلات إقبالاً كبيراً لإصلاح أعطال الموبايل لعدم قدرة المواطن على اقتناء أجهزة خليوية جديدة، رغم تأثر أسعار قطع التبديل والإكسسوار وارتفاعها بشكل متصاعد.

تكلفة الصيانة تأثرت بسعر الصرف

“سمير” صاحب أحد محال الصيانة قال لـ “شام تايمز” إنه عندما تجاوز سعر الصرف “الثلاثة آلاف ليرة” قام التاجر ببيعنا قطع الصيانة على هذا السعر وعندما انخفض سعر الصرف استمر ببيع القطع وفق نفس السعر، وعندما نناقشه أن السعر انخفض بالتالي يجب تخفيض سعر القطع يكون جوابه أنه قام بشرائها على السعر المرتفع، ويتابع تاجر المفرق في سوق الموبايلات.. “يخبرنا التاجر أن سعر القطع ارتفع في الصين، وهذا الكلام غير صحيح لأن الصين لم ترفع أسعارها، فقط التاجر ضمن سوريا هو من رفع السعر مع بقاء جودة القطع على حالها وفي بعض الأحيان متدنية قليلاً وبسعر الجودة الممتازة”.

الصيانة مقصد الجميع:

قال “خالد” وهو أيضاً يعمل في صيانة الموبايلات.. “اليوم أرخص شاشة موبايل سعرها للمحل 20 ألف وللزبون يزيد السعر قرابة الـ”5000″ لتركيبها، وبعض المحال تتقاضى أجوراً خيالية”.

وأضاف “خالد”.. سعر شاشة موبايل نوكيا “أبو لمبة” 2500 ليرة وعند تركيبها تصبح “5000 آلاف”، ناهيك عن عدم مسؤولية التاجر عن الشاشات التي لا تعمل رغم أنها جديدة مايدل على مدى سوء النوعية.

وبدوره “خليل” وهو يعمل في مجال الصيانة أكد أن محال الصيانة تستقطب الغني قبل الفقير، في ظل ارتفاع أسعار الموبايلات وتوازي سعر الموبايل الحديث مع سعر مثلا شاشة “note8”.

أسعار الموبايلات تحلق فوق الريح:

وبحسب نشرة أحد المحال المخصصة لبيع الموبايلات في محيط مبنى محافظة دمشق، فإن أسعار أجهزة الشاومي تبدأ بـ “253 ألف” وتصل إلى “675 ألف”، و”السامسونغ” تبدأ من “370 ألف” وتتجاوز “المليون ليرة” في الأسعار.

أما محال بيع الموبايلات في برج دمشق تم رصد أسعار الموبايلات المستعملة، حيث يبلغ سعر أرخص موبايل وهو “نوكيا قديم 30000ل.س”، في ظل شبه جمود بحركة البيع بحسب أحد أصحاب المحال.

المواطنون يبحثون عن قروض أو تقسيط لتكلفة الصيانة:

“زياد” شاب عشريني يملك “موبايل htcx9” يروي لـ “شام تايمز” رحلة بحثه عن شاشة للموبايل.. “خلال بحثي عن شاشة للموبايل كان سعرها “60000 ل.س” يوم السبت، الأحد وضمن برج دمشق وصل سعرها إلى “85000 ل.س”، اصبحنا بحاجة قرض لإصلاح الموبايل أو لشراء موبايل جديد”.

وطالب مواطنون آخرون بضرورة تحديد أسعار الصيانة، كونها ستصبح حلماً لمن يحمل هاتف جوال.

جمعية الأدوات الإلكترونية والكهربائية تجيب: “شوبدك تسعر لتسعر”

بدوره قال رئيس جمعية الأدوات الإلكترونية والكهربائية “وحيد بارة” لـ”شام تايمز” إن: “الجمعية لاتقوم بتسعير صيانية الموبايلات أو الأجهزة الكهربائية، مرجعاً سبب عدم التسعير إلى أن “كل قصة إلها ترتيبا” الموبايل يحتوي مئة قصة بحسب تعبيره أو أي جهاز كهربائي آخر، مضيفاً “شوبدك تسعر لتسعر” في صيانة تحتاج ساعة وأخرى تحتاج أيام لذلك لا يمكن تسعير شيء بشكل عشوائي”.

شاهد أيضاً

محطة بنزين أوكتان المتنقلة تصل إلى المدينة الصناعية بحلب

شام تايمز – متابعة وصلت إلى المدينة الصناعية في “الشيخ نجار” بحلب محطة بنزين أوكتان …