الخليل: سر سورية الصامدة لليوم .. اقتصادها المتنوع!

شام تايمز الاقتصادي – دمشق

أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور “سامر خليل” أن وجود اقتصاد متنوع في سورية مع صبر وصمود أبناءها وتوجههم نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي أبقاها صامدة في وجه العقوبات الاقتصادية المفروضة، وكذلك وجود مؤسسات حكومية وخدمية واقتصادية متينة قادرة على التدخل، حسب تصريحه لـ”صحيفة البعث”.

وبيّن “الوزير” أنه رغم تلك العقوبات على سورية، لم تنقطع أية مادة من الأسواق، وأنه تمّ تقديم الكثير من التسهيلات لضمان استمرار توفر المواد.

وتمّ اتخاذ مجموعة من الإجراءات، ومنها الدعم النقدي المباشر لـ”مربي الدواجن الصغيرة” والتي لا تزيد عن “١٠ آلاف صوص” بما فيها الدواجن غير المرخصة، بهدف حماية هذا القطاع وإعادته للخدمة، وكذلك قيام مؤسسة التجارة الخارجية باستيراد المواد العلفية والتوجّه نحو زراعة الذرة الصفراء وبناء منشأة لتخفيف فاتورة الاستيراد وفاتورة تكاليف الإنتاج على المربين، وتمّ الاتفاق بين “وزارة الصناعة” و”السورية للتجارة” لبيع كافة منتجاتها في صالات السورية بأسعار قريبة من التكلفة، وقيام “السورية للتجارة” بالشراء المباشر من المنتج بشكل يخفّف من الحلقات الوسيطة.

وفيما يتعلق بحصر عملية الاستيراد بأشخاص محدّدين، تمّ وضع دليل استيراد يحق فيه لمن يملك سجلاً تجارياً الحصول على إجازة لاستيراد المواد المعلنة في الدليل، مؤكداً أن بعض المواد تحتاج إلى الاستيراد بكميات كبيرة وبنى تحتية ضخمة، وهنا تفرض القدرة المالية للمستورد نفسها في السوق، لذلك نجد قطاعات محددة محصورة بأشخاص معينين، لافتاً في السياق نفسه إلى أن “مادة المتة” يستوردها سبعة أشخاص.

وبيّن “خليل” فتح معبر ثانٍ مع “الأردن” حاجة ضرورية، كونه يشكل شرياناً اقتصادياً ثانياً في المنطقة الجنوبية ويساهم في إنعاش المنطقة التي يُقام فيها، إلا أنه يحتاج إلى موافقة ورغبة الجانب الأردني غير المتوفرة حالياً، وهناك جهود حكومية لإعادة الموضوع بشكل دائم مع الجانب الأردني لفتح هذا المعبر.

شاهد أيضاً

“الزراعة” تبدأ بتطبيق برنامج الاعتمادية على محصول التفاح بريف دمشق

شام تايمز – متابعة أطلقت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الآلية التنفيذية لتطبيق برنامج الاعتمادية لتسويق …