شام تايمز الاقتصادي – دانا الفلّاح
وضعت وزارة التربية خطة للمراكز الامتحانية للوقاية من “فايروس كورونا”، وتجهيزها بكافة الأدوات والمستلزمات لأداء العملية الامتحانية بسلاسة في كافة المراكز.
وكشف مدير تربية دمشق الأستاذ “سليمان اليونس” لـ “شام تايمز” عن تفاصيل الخطة، مؤكداً أنها ستأخذ بعين الاعتبار الإجراءات الاحترازية من خلال التباعد المكاني ما بين الطلاب، وكذلك الأمر بالنسبة للمراقبين، على أن يكون في كل قاعة مراقبين على الأكثر.
وتجهيز المراكز بحيث تكون الأجواء الامتحانية مريحة للطالب بشكل تقريبي، وقال سليمان إنه:
“في الوقت الحالي نضع اللمسات الأخيرة لتجهيز كافة الأعمال الامتحانية من خلال تحضير “المراكز، الأوراق، المراقبين، التواصل مع الدوائر المعنية إدارة الصحة المدرسية دائرة الجاهزية لعملية التعقيم” أما بالنسبة لقاعات الامتحانية، تتم ضمن برنامج محدد قبل يوم الامتحان وبعد كل عملية امتحانية، آملاً أن تكون الامتحانات كالسنوات السابقة ناجحة وضمن السيطرة.
وأشار إلى أن “وزارة التربيةعملت على توزيع مواد معقمة ومستلزمات للعمليات الصحية على المراكز الامتحانية بحيث كما وزعت المعقمات لكافة المراكز، وفي تربية دمشق تم تشكيل فريق عمل لتعقيم كافة المراكز الامتحانية، قبل الامتحان فعلياً بدأنا بعمليات التعقيم وإغلاقها حتى تكون جاهزة مع أول يوم للامتحان.
وعن توزيع المراكز وافتتاح مراكز إضافية تماشياً مع متطلبات سياسة التباعد، أشار المسؤول التربوي إلى أن المراكز الامتحانية موزعة ما بين مراكز امتحانات الثانوية بجميع شهاداته وشهادة التعليم الأساسي تشمل كل مدارس دمشق، ونأخذ بعين الاعتبار قرب الطالب الحر لمكان سكنه والطالب النظامي لأقرب مكان من مدرسته.
وبخصوص مسألة تهيئة الكادر التعليمي، والدور التدريبي “للوكلاء” والأعباء التي تتحملها الوزارة، أكد “يونس” أن عملية تجهيز وتهيئة الكادر التعليمي يعتبر أمر مهم جداً، أما بالنسبة للزملاء الناجحين بمسابقة الوكلاء طبعاً يمتلكون كمّاً معرفيّاً يحتاج إلى صقل ليستطيعوا التعامل مع المناهج المطورة والدخول إلى ميدان العمل التربوي مع بداية العام الدراسي “عملية التهيئة للعمل التربوي الاطلاع على المناهج وطرائق التعليم المطورة” وهو أمر مهم لا يمكن الابتعاد أو التغاضي عنه، كما يوجد كادر قادر على التخطيط للامتحانات العامة والمستقبل أمامهم، وخلال السنوات القادمة سيزجّون في عملية امتحانية.
وتحدث “مدير تربية دمشق” عن انطلاق الحقيبة التدريبية التي توحدت في كل المحافظات السورية، مؤكداً توزيع الزملاء في عدد من المراكز بكافة المناطق السورية لكي تستوعب كافة الزملاء المتدربين، حيث تكون عملية التنقل بأقرب مكان لسكنهم لتوفير الجهد بالنسبة لهم، ووضع المختصين الأكاديميين من قبل وزارة التربية المنهاج لكي تكون العملية التدريبية موحدة في كل محافظات القطر وتستمر الدورة
التدريبة لمدة سبعة أشهر.
وبحسب “يونس” فأن عدد المراكز الامتحانية بلغ “320 مركز امتحاني” لمرحلة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي، مع “72 مركز مهني” و”248 مركز شهادة التعليم الأساسي” بنوعيه الشرعي والأساسي و”مركزين صحي”، في العاصمة دمشق