شام تايمز الاقتصادي إقتصادنا أمانة
مقالات مشابهة
شام تايمز الإقتصادي – دمشق – علي خزنة
بالتزامن مع التخبط الذي يعيشه سعر الصرف وانعكاسه على الواقع المعيشي والأسواق، شهدت القرارات الحكومية الصادرة مؤخرا حالة صخب كبيرة في الشارع وأروقة المعنيين بالشأن العام، وكأنه لايوجد تنسيق بين رئاسة الحكومة ووزاراتها.
وبعد ما أفضى اجتماع مجلس الوزراء يوم أمس الاثنين إلى السماح لكافة الفعاليات بعودتها للعمل بنسبة معينة، وجهت وزارة السياحة بشكل مغاير لقرار المجلس بعدم السماح للجميع.
حيث قرر المجلس السماح باستئناف العمل في جميع الفعاليات والمناسبات والأعمال التي لا تزال متوقفة حتى الآن، على أن تعمل بـ 30 في المئة من طاقتها بشرط التقيد بالإجراءات والاشتراطات الصحية والوقائية.
وبعد وقت قصير أصدرت مديرية الجودة والرقابة السياحية في وزارة السياحة تعميماً إلى مديريات السياحة في المحافظات سمحت فيه للمسابح الملحقة بالمنشآت السياحية المرخصة باستئناف عملها.
وذلك باتباع الاشتراطات المحددة بالتعاميم الصادرة عن الوزارة بهذا الشأن ولاسيما المتعلقة بتعقيم مشالح العموم واتخاذ إجراءات التباعد، واستخدام الكلور وفق المعيارية المعتمدة من مديريات الصحة والوحدات الإدارية المختصة ومجالس المدن في المحافظات.
وشدد القرار الصادر عن السياحة بالتأكيد على عدم إقامة الحفلات والمناسبات، ويبقى السؤال عالقا يبحث عن تفسير منطقي كيف يتم السماح بعودة المسابح والمطاعم وصالات الألعاب وغيرهم من المهن التي أساسها التجمعات ولا يسمح بإقامة الحفلات والمناسبات؟
