شام تايمز الاقتصادي إقتصادنا أمانة
مقالات مشابهة
شام تايمز الاقتصادي – حمص – هبه الحوراني
شهدت محافظة حمص مؤخراً، إغلاقات بالجملة لعدد من المحال التجارية “سوبر ماركت، ميني ماركت، بقاليات، مطاعم، ومحال ألبسة” وبالتّواصل مع أصحاب الفعاليات التّجارية، قالوا إنّ البضائع قليلة، وليس بمقدورهم الشّراء بالأسعار المفروضة عليهم من قِبل”التجار الكبار”.
وخلال تواصل “شام تايمز الاقتصادي” مع عدد من أصحاب المحال التجارية في حمص، قال أحدهم وهوَ يملك مطعماً في شارع الحمرا “أغلقنا المطعم لمدة يومين بسبب الغلاء الكبير في أسعار الموارد من جهة وبسبب عمليات الصّيانة، وليس إضراب على الوضع العام كما يُشاع”.
السيد “ع م” صاحب سوبر ماركت في شارع الحضارة حمل المسرولية لأصحاب المعامل والمستودعات مؤكداً أن المعامل والمستودعات التي تزودهم بكل ما يلزم زادت عليهم أجرة البضائع، وإذا قاموا بالشّراء سوفَ تكسد البضائع لديهم، وعندما تنخفض الأسعار سوفَ يبيعونَ بخسارة.
وبالتواصل مع مدير مديرية التّجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص المهندس “رامي يوسف” أشار إلى أن أسواق حمص شهدت في اليومين الماضيين إغلاقاً لبعض المحال التجارية، لكن من صباح يوم الأحد الواقع في 7 حزيران، استجابت المحال وعادت لعملها بنسبة كبيرة، والدوريّات منتشرة في جميع الأحياء، بالإضافة لوجود رقابة الشّرطة ورؤساء البلديّات، والأمور ستكون أفضل في الأيام القليلة القادمة، وبالنسبة للأسعار “فالوضع الاقتصادي العام في سوريا غير مستقر”، وجميعنا ننتظر التّصريحات والحلول من قِبَل الحكومة، بالرغم من ذلك نحاول ضبط الأسعار والدوريات على انتشار تام خلال 24 ساعة”.
في ذات السّياق شهدت محافظة حمص توقف عمل عدد كبير لوسائط النقل العامة السّرافيس، حيث طالبَ أصحابها بزيادة أجرة النّقل، تناسباً مع ارتفاع الأسعار الفاحش.
وأكد مصدر في مديرية النقل بحمص لشام تايمز الاقتصادي، أنه لا زيادة في أجور النقل حالياً ولا مبرر للزيادة، كذلك عالجنا هذا الأمر لعودة السّرافيس للعمل، ومن غير المنطقي بعدَ كلّ الضّغط الاقتصادي على المواطن السّوري، أن نزيدَ عليهِ أجور النّقل بشكل غير مُبرر، خاصةً وأنّ معظم الذين يستخدمون السّرافيس طلاب جامعة وموظفين من ذوي الدخل المحدود.
يُشار إلى أنّ الحكومة لم تُصدِر بعد تصريحات تضبط الأسعار، ولكنّها “تُبشّر” المواطنين بالحلول القريبة جداً وعودة الوضع أفضل مما كان عليه قبل الحظر.
