بكلفة تتجاوز 100 مليار ليرة … إنجاز أكثر من 1880 مشروع منذ تحرير حلب

شام تايمز الاقتصادي – حلب – إسراء جدوع

تابعت اللجنة الوزارية برئاسة وزير الموارد المائية “المهندس حسين عرنوس” أعمالها والتقت مع أعضاء مجلسي المحافظة والمدينة، و تركزت مداخلات الأعضاء على ضرورة التدخل الحكومي لمواجهة ارتفاع الأسعار، والإسراع بتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية التي تم اقرارها خلال جلسة الحكومة التي عقدت في مدينة حلب بشهر آذار الماضي، وخاصة فيما يتعلق بقطاع الطاقة الكهربائية ومشاريع المياه في ريف المحافظة والأحياء والمناطق المحررة .

وكانت شملت المداخلات والمطالب بضرورة تقديم التسهيلات للفلاحين من أجل العودة الى أراضيهم وحسن استثمارها بالشكل الأمثل بما يدعم العملية الإنتاجية، وإعادة تفعيل عملية دفع التعويضات عن الأضرار التي لحقت بممتلكات المواطنين التي تعرضت للنهب والتخريب على يد المجموعات الإرهابية.

فيما طالب أعضاء مجلسي المحافظة والمدينة بضرورة التدخل لتأمين المواد الاساسية ومدخلات الانتاج الصناعي، للحد من الجشع والاحتكار الذي يمارسه بعض ضعاف النفوس.

وأشار المهندس “عرنوس” إلى أنه منذ تحرير حلب أي نهاية العام 2016 تم إنجاز أكثر 1880 مشروعاً بكلفة تتجاوز 100 مليار ليرة اضافة الى 400 مشروعاً متعاقد عليها دخل معظمها حيّز التنفيذ.

وأضاف “عرنوس” أنه تم إقرار اعمال ومشاريع في محافظة حلب بقيمة تتجاوز 140 مليار ليرة وهي المشاريع التي اقرتها الحكومة في جلستها الأخيرة التي عقدت في حلب.

ولفت “عرنوس” إلى أن أهمية رفع سعر شراء كيلو غرام من القمح من 225 ليرة الى 400 ليرة سورية والذي سينعكس إيجابياً على الفلاحين وبالتالي زيادة بالمخزون الاستراتيجي في سورية، مشيراً إلى رصد مبلغ /1،7/ مليار ليرة سورية لإعادة ري ثلاثة آلاف هكتار من الأراضي الزراعية لتصل المساحة المروية حتى نهاية هذا العام إلى 9 آلاف هكتار .

ومن جهته بين وزير الصناعة المهندس “محمد معن زين العابدين جذبة” أن الاهتمام الحكومي الخاص بمدينة حلب ولاسيما في دعم وتقديم التسهيلات انعكس زيادة ملموسة بعدد المنشآت التي عادت الى العمل والإنتاج، حيث بلغ عدد المنشآت المنتجة حوالي 20 ألف منشأة منها 600 منشأة بالمدينة الصناعية بالشيخ نجار، والذي ترافق مع حزمة من المحفزات التي قدمتها الحكومة ومازال مستمرة في تقديمها لدعم الصناعة الوطنية.

وكشف وزير الكهرباء المهندس “محمد زهير خربوطلي” بأنه سيتم البدء بالتعاقد على تركيب حوالي /400 /مركز تحويل والتي سينتهي تنفيذها خلال العام 2020، إضافة الى تأهيل عدد من محطات الكهرباء في ( الزربة، باب الفرج، هنانو ) ووضعها في الخدمة خلال الأشهر القادمة.

وتحدث بدوره وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية “محمد سامر خليل” عن الآثار السلبية للعقوبات والاجراءات القسرية للحصار المفروض على الواقع الاقتصادي في سورية، التي أدت الى ارتفاع تكاليف الإنتاج بكافة القطاعات الاقتصادية وزيادة الإنفاق بالقطع الأجنبي بسبب الاعتماد بشكل كبير على استيراد العديد من المواد التي كانت سورية مكتفية ذاتياً منها قبل الحرب.

وأشار “خليل” إلى أن الإجراءات التي تقدمها الحكومة في سبيل تخفيف أعباء الحصار وتعزيز صمود المواطن السوري، من خلال بعض الإجراءات الجمركية وإحلال بدائل المستوردات لتخفيف الطلب على القطع الأجنبي حيث شملت البدائل 67 مادة.

ورداً على التساؤلات أشار وزير المالية “مأمون حمدان” إلى حرص الحكومة على تحسين الواقع المعيشي للمواطن من خلال عودة المصارف لمنح القروض مع تقديم التسهيلات التي تناسب أغلب شرائح المقترضين، ولاسيما القروض المتعلقة بإعادة تأهيل المنشآت الصناعية والسياحية.

وكان قد أشارا كل من محافظ حلب “حسين دياب” وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي “أحمد منصور” إلى النتائج الإيجابية والسريعة التي انعكست على واقع محافظة حلب بفضل العمل المشترك والتعاون والتنسيق بين المؤسسات الحكومية والحزبية في المحافظة.

شاهد أيضاً

افتتاح مهرجان “اهلا رمضان” في مدينة النبك بريف دمشق

شام تايمز – متابعة أقيم حفل افتتاح رسمي لمهرجان “اهلا رمضان” في مدينة النبك بالريف …