شام تايمز الاقتصادي – حلب – إسراء الجدوع
أعيد صباح الإثنين، تشغيل مجموعة الضخ الرئيسية في المحطة المشتركة في مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، والتي ستروي/6000/ هكتار من الاراضي الزراعية.
وقال رئيس لجنة المتابعة الوزارية وزير الموارد المائية المهندس “حسين عرنوس”: “إن إعادة تشغيل مجموعة الضخ الرئيسية في المحطة، التي تمت إعادة تأهيلها بخبرات وطنية تؤكد أن إرادة الحياة دائماً هي التي تنتصر على الارهاب، مضيفاً أن المشاريع الخدمية والتنموية التي تنفذ على امتداد ساحات الوطن تؤكد صمود الشعب السوري والدولة السورية بفضل بطولات وانتصارات الجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد”.
وتتألف مجموعة الضخ من 6 مجموعات ضخ رئيسية، و3 مجموعات مساعدة، استطاعة مجموعة الضخ الرئيسية الواحدة 7.5 ميغا واط بتدفق 7.5 م3/ثا.
واستطاعة مجموعة الضخ المساعدة 1.5 ميغا واط وتدفق1.5م3/ثا.
وتدفق المحطة الأعظمي حوالي 36 م3/ ثا، وارتفاع الضخ الأعظمي الستاتيكي 85 م.
ويُضخ الماء عبر أنبوبي دفع قطر الواحد منهما 240 سم وطوله 700 م إلى القناة الرئيسية MC البالغ طولها 3,26 كم وتوزع إلى قناتين رئيسيتين .MC1-MC2
وبيّن “عرنوس” أنه تم التعاقد مع الشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات، لتنفيذ إعادة تأهيل محرك رئيسي ومحرك مساعد لإحدى مجموعات محطة الضخ، بمبلغ (237) مليون ل.س، وتم العمل بخبرات وطنية وبتكاتف الجهود بين الخبراء الفنيين لدى الشركة والمؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي ومؤسسة سد الفرات، تم التمكن من إصلاح وتأهيل المحرك المساعد والمحرك الرئيسي بنجاح والبدء بأعمال الضخ التجريبي، حيث تبلغ الغزارة التصميمية للمحرك المساعد والمحرك الرئيسي اللذين تم تأهيلهما 9 م3 / ثا وهي تروي ما يزيد عن 6000 هكتار.
وقامت المؤسسة حالياً بإعداد دفاتر الشروط الفنية للتعاقد على إعادة تأهيل ثلاثة محركات أخرى، لإعادة الحياة لمشروع منشأة الأسد ومستثمريه، لاسيما أن هذا المشروع يعتبر حيوياً واستراتيجياً من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية، حيث يقدر العائد الاقتصادي السنوي بحوالي /25/ مليار ليرة سورية.
في سياق متصل بيّن وزير الكهرباء المهندس “محمد زهير خربوطلي” أن هذا الإنجاز يهدف إلى تأمين الطاقة الكهربائية لمحطات ضخ المياه لإرواء الأراضي الزراعية والمساهمة في عملية التنمية الشاملة في سورية.
من جهته، أكّد مدير العام للمؤسسة العامة لاستصلاح الأراضي تمام رعد، أن الجهود التي قام بها العمال في المؤسسة تكللت بتشغيل مجموعة الضخ وتم وضع المجموعات الضخ.