شام تايمز الاقتصادي – دمشق
ضاقت أعين التجار على ساحات الفقراء، وانشغلت الإدارة المحلية باستقبال الشكاوى واحدة تلو الأخرى، على اعتبار أن بيع “الخس والنعنع” بسعر التكلفة للفقراء، يقلل من قيمة الواردات على خزائن استحواذهم بعضهم لعمليات الإتجار بالمنتجات الزراعية والصناعية وغيرها.
وبحسب تصريح وزير الإدارة المحلية “حسين مخلوف” للوطن أون لاين، فإن عدة شكاوى وصلت إلى الوزارة بذريعة تأثير عمل ساحات الأسواق الشعبية على أعمال التجار.
وتوالت شكاوى من ضاقت أعينهم على “الخيار والبندورة” بعد تفعيل وزارة الإدارة المحلية والبيئة لـ 103 ساحات للأسواق الشعبية، في مختلف محافظات البلد، على أن تتوفر فيها العناصر الأساسية للأسواق الشعبية، كالخضار والفواكه والمنتجات الحرفية والصناعية الغذائية، وشرط أن تباع بسعر التكلفة بحسب وزير الإدارة المحلية “حسين مخلوف”.
وكانت اللجنة الاقتصادية في مجلس الوزراء قررت في شباط من هذا العام تخصيص أماكن ضمن المدن والبلدات وكافة الوحدات الإدارية، لإقامة أسواق شعبية خاصة ببيع منتجات الفلاحين والمنتجين إلى المستهلكين مباشرةً دون حلقات وساطة.
وتقع 5 من الأسواق الشعبية المخصصة لدمشق، في ركن الدين جانب مشفى ابن النفيس، وفي القنوات ساحة الريجة، وبنهر عيشة جانب مركز الإطفاء، وساحتين بالزاهرة جانب ساحة مطعمي الشعار والمختار.