شام تايمز ـ حماة ـ أيمن الفاعل
نظراً لظروف الاستيراد الصعبة و العقوبات الإقتصادية الجائرة على سورية و استحالة تواجد وكلاء الشركات الأجنبية المصنّعة للأجهزة الطبية، عمل الفريق الفني في مستشفى حماة الوطني على صيانة عدد من الأجهزة، موفّراً ملايين الليرات، علماً أن قسماً كبيراً من تلك الأجهزة يمكن استخدامه لعلاج أي إصابات محتملة بفايروس كورونا.
الدكتور سليم خلوف مدير عام مستشفى حماة الوطني أكد لـ”شام تايمز الإقتصادي “صيانة 22 جهاز منفسة و 35 مونيتيراً (أجهزة مراقبة و متابعة لعدد من وظائف الجسم والمؤشرات المرضية)، كما صيانة عدد من أجهزة التخدير، موفرين في هذا ملايين الليرات التي ستدفع على استيراد قطع التبديل، مع العمل على إنشاء مستودع لمستهلكات الأجهزة الطبية لاستخدام قطعها التي تعمل في تشغيل أجهزة تحتاجها المستشفى.
و أوضح خلوف أن كادر المكتب الهندسي صَنَّعَ نماذج قطع تبديل محلية للأجهزة الطبية المستوردة بذات الأداء و الجودة، متجاوزاً مهمته التي كانت تقتصر على إصلاح الأعطال البسيطة ومراسلة الشركات المصنّعة لإجراء الصيانة.
ويضم المكتب الهندسي في مستشفى حماة الوطني عددا من المهندسين والفنيين من ذوي الخبرات الموكل إليهم صيانة ومتابعة كافة الأجهزة الطبية، كما يشار إلى أن حماة في ظل الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا جهّزت أربعة مراكز حجر للعائدين إلى البلاد من دول أخرى، حسب مسؤول مراكز الحجر الصحي الدكتور سعد شومل، الذي نوَّه إلى أن تلك المراكز تتركز في المدينة الجامعية ومبنى الصم والبكم وحي الشريعة وحي غرب المشتل، وهي تتسع لـ400 شخص و مجهزة بالوسائل اللازمة ومدعمة بكادر طبي وإداري وتمريضي.