مدير تربية دمشق لـ “شام تايمز”: نعمل على أساس توجهات الوزارة.. ونحاول الوصول إلى المعاملة الإلكترونية

شام تايمز – دمشق – سارة المقداد

تسببت أزمة كورونا بشل قطاعات أساسية من حول العالم، ولعل أبرزها قطاع التعليم الذي أغلقت فيه المدارس والجامعات وغيرها من المراكز التعليمية، لاسيما في سوريا التي طال الضرر فيها القطاع التربوي والتعليمي، وانعكست عليه الأزمة بنتائجها السلبية، وتحدث عنها لأول مرة في حوار صحفي مع شام تايمز لمدير تربية دمشق “أ.سليمان اليونس” الذي أكد اتخاذ المديرية سلسلة من الإجراءات البديلة والتطويرية لواقع عمل المديرية في ظل الظروف الراهنة.

1- ما هي أولوياتكم في عمل المديرية بهذه المرحلة؟

بدأنا العمل في مديرية تربية دمشق من خلال اجتماع مع رؤساء الدوائر لوضع خطة عمل لتطوير المديرية، كما تم البحث في الخطط المستقبلية لكل دائرة وما هي فكرة تطوير عمل كل دائرة بحيث يكون هنالك تخفيفاً لحركة المواطنين والمراجعين ويصبح العمل أكثر دقة وسرعة للوصول إلى نوع من المعاملة الإلكترونية والابتعاد عن الحالة الروتينية وبذلك يتعامل المراجع مع شخص واحد تبدأ المعاملة وتنتهي لديه.

 

2- أيضاً تم اجتماع مع رؤوساء الدوائر في مديرية التربية، ما هي أهم النقاط التي تم وضعها لاستكمال العملية التربوية؟

لكل دائرة خطة عمل تم الاتفاق عليها مع رؤوساء الدوائر لوضع خطة لتطوير عمل كل منها، وتم البحث بكيفية معالجة بعض الحالات التربوية وتبسيط الإجراءات للكثير من معاملات المراجعين بالإضافة إلى تبادل الخبرات.

 

3- بالنسبة لإمتحانات الصفوف الانتقالية ما هي الخطط البديلة بحال تم تمديد قرار تعليق المدارس؟

هناك توجه من وزارة التربية بتغطية الفاقد التعليمي من خلال رفد منصات التربوية كمنصة دمشق التربوية أو المنصة التابعة لوزارة التربية بمدرسين لإعطاء الدروس ومتابعتها، ونحن كمديريات تربية نعمل على أساس هذا التوجه.

 

4- هل من الممكن أن يتم تقديم بث مباشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي بالتعاون مع الأساتذة، أو هناك اعتماد لمنصة التربوية تحديداً؟

لا شيء يمنع تلك الحالات من التواصل سواء كان عن طريق اليوتيوب أو الفيس بوك بحال رأينا أن هناك حاجة لتلك الحالة، وبالطبع أي عمل يساعد على تأمين الفاقد التعليمي وتعويض الطلاب ما فاتهم من دروس مُمكن.

 

5- ما هي النتائج السلبية التي عكستها “كورونا” على الواقع التربوي والتعليمي، وكيف سيتم العمل على تلافيها؟

عندما يكون الطالب غير موجود بمكانه الصحيح “الصف” بالطبع سيكون هناك تأثيرات سلبية بالإضافة إلى توقف العديد من الخطط التعليمية والتربوبية خلال هذه الأوقات.. وبالنسبة لوزارة التربية فهي تعمل على خطة جديدة لبناء الأجيال عند الانتهاء من هذه المرحلة كخطط التوعية بالنسبة للطلاب عن طريق الإرشاد النفسي.

كما كان هناك حملات توعية قائمة قبل قرار تعليق المدارس لكن هناك ثقافة مجتمعية قائمة على المصافحة أو المعانقة دون الانتباه لحالات مرضية كالرشح وما شابه لذلك نحاول أن نبني ثقافة جديدة في المدارس.

 

6- الفضائية التربوية قدمت دروسا عبر البث المباشر وهذه الدروس موجودة ومؤرشفة على اليوتيوب والفيس بوك، برأيك كيف كان أثرها على الطلاب وذويهم؟

اعتقد أن الفضائية التربوية قامت بعمل كبير وقدمت كل ما لديها لتأمين الفاقد التعليمي أو متابعة الكثير من الدروس خاصةً دروس الشهادة الثانوية أو التاسع، وكان هناك ردات فعل إيجابية من الطلاب، لذلك نتمنى تعميم فكرة ثقافة الدراسة عن بعد لأن الهواتف أًصبحت بيد جميع الطلاب وبذلك سيكون الهاتف لتأمين المعلومة.

 

7- هل من الممكن بعد مرور أزمة كورونا أن تُؤسس مدارس افتراضية في سورية؟

الفكرة موجودة منذ فترة زمنية وقبل أزمة كورونا ويمكن تأطيرها بشكل ممنهج، ووزارة التربية تمتلك كوادر وخبرات كبيرة بالنسبة لهذا الموضوع واعتقد أنها تعمل على هذا الأساس.

 

8- هل هناك مراكز مجهزة من قبل المديرية سيتم وضعها تحت تصرف وزارة الصحة إن لزم الأمر؟

بالنسبة لتوجيهات وزارة التربية وضعنا كمديرية تربية دمشق مدرستي “جودت الهاشمي – عصام كعور” تحت تصرف وزارة الصحة بحال الحاجة لمراكز إضافية.

 

9- بما يخص تعقيم المدارس والمنشآت التربوية، ما مدى متابعتها لضمان تحقيق معايير الصحة والسلامة؟

تم تعقيم كافة المدارس العامة والخاصة بدمشق عن طريق دائرة الجاهزية بمواد معقمة لكافة الصفوف والقاعات والأروقة بحيث تكون كل مدرسة معقمة بالكامل.

شاهد أيضاً

ارتفاع أسعار الذهب

شام تايمز – متابعة ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الخميس، مدعومة بضعف الدولار، فيما يترقب المستثمرون …