شكاوي بالجملة من مدينة قطنا بريف دمشق…ورئيس مجلس المدينة يرد
شام تايمز الإقتصادي – ريف دمشق – علي خزنة
اشتكى مجموعة من سكان مدينة قطنا لموقع شام تايمز الإقتصادي، سوء واقع الكهرباء والخبز والازدحامات على صالات السورية للتجارة، وقال عدد منهم إن بعض المواد التي تباع عبر البطاقة لا تتوفر في الصالات، أي أن المواطن من الممكن أن يجد الأزر والسكر، ولا يجد الزيت أو الشاي وبالعكس، يعني ” أنت و حظك”.
ورغم اعتياد سكان قطنا على أزمات الطوابير التي تشكل خطراً على حياة المواطنين في هذه المرحلة الحساسة، إلا أن المشكلة الأبرز بحسب كثيرين منهم تبدو ماثلة في وضع الكهرباء، التي يتم وصلها عبر ما يمسى “بالخط الترددي” والذي يعمل بدوره على استفزاز السكان وحرق أدواتهم المنزلية، فالكهرباء تأتي للحظات أحياناً ودقائق، وإن جاءت بشكل مستمر سيكون الأمر بمثابة الإحساس بوجود معجزة حقيقية تحصل، ورغم محاولات الكثيرين نشر الشكاوى على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ومناشدة الجهات المعنية إلا أن واقع الكهرباء ما يزال على وضعه السيء، حال المدينة كمختلف مناطق الريف، إلا تلك التي تم ضمها إلى المدينة فجأة بقرار استثنائها من إجراءات الحظر بين الريف والمدينة، والمعروفة بأنها مناطق “المواطنين فوق العادة”.
ولا تقف أزمات قطنا عند الكهرباء وخطها الترددي الحارق لأدواتهم الكهربائية، بل تصل أيضاً إلى الخبز، فبحسب بعض المشتكين.. “الخبز الذي نحصل عليه من المعتمدين “ما بيتاكل” مطالبين بإيجاد حل للشكاوى بأسرع وقت ممكن.
وعلى إثر تلك الشكاوى، تواصل مراسل شام تايمز الاقتصادي مع رئيس مجلس مدينة قطنا في محافظة ريف دمشق خلدون مقطرن والذي قال إنه بالنسبة للكهرباء أصبحت ثابتة ساعتين وصل وأربع ساعات قطع منذ أيام قليلة، ولايخلو الأمر من انقطاع للكهرباء خلال ساعتي الوصل، أما خلال الأيام الماضية كانت ترددية “بتجي خمس دقائق بتنقطع دقيقتين أو خمس دقائق”.
وتابع مقطرن.. أما موضوع الخبز فإنه مع بداية أزمة الكورونا تم تحديد 86 معتمداً لبيع الخبز، يحصلون على الخبز من الأفران بشكل مباشر وينقلوه إلى محلاتهم.
مضيفاً أنه عندما يتم البدء بالعمل عبر البطاقة الذكية خلال اليومين القادمين سيتم البيع عبر المراكز التي تم تحديدها في قطنا وهي 9 مراكز لبيع الخبز عبر البطاقة الذكية بالإضافة إلى مركز الفرن الآلي وأربع صالات للسورية للتجارة.
وأجاب مقطرن عن سؤال تخفيض عدد المعتمدين من 86 إلى 9 واحتمالية أن يتسبب بخلق ازدحامات جديدة، “مع انطلاق العمل بالآية الجديدة من الطبيعي وجود ازدحامات، سنقوم بشكل فوري بإحصاء الازدحامات وحلها من خلال زيادة عدد المعتمدين في حال حصول ازدحام”.
وأردف مقطرن يوجد في قطنا مخبزين أحدهم مخبز آلي والثاني مخبز خاص اسمه فرن العمري، الخاص يعمل من الساعة خمسة صباحا ولغاية الساعة 12 تقريباً حتى تنتهي مخصصاته البالغة 2 طن و 800 كيلو من الطحين.
وعن شكوى المخصصات عبر البطاقة الذكية، أقر رئيس مجلس مدينة قطنا بالنسبة لصالات السورية للتجارة طالبنا مؤسسة السورية للتجارة بأن تتواجد كل المخصصات بوقت واحد من سكر وزيت وأرز وشاي، مضيفاً حالياً يتوفر الأرز والسكر ويكون الزيت مقطوع وإذا توافر الزيت لايتوفر الأرز أو السكر، بالتالي يتشكل ازدحام على الصالات ويبقى المواطن يراجع الصالات بشكل يومي للحصول على مخصصاته.
ولفت المقطرن إلى أن قطنا بحاجة إلى سيارة ضاغطة لنقل القمامة حتى نتمكن من ترحيل القمامة من الحارات بشكل يومي، كونه حالياً يتم الترحيل وفق نظام “يوم اي يوم لا”، أما الشوارع الرئيسية يتم تنظيفها بشكل يومي.
وعن أسعار الخضار والفواكه قال رئيس مجلس مدينة قطنا إن أسعار الخضار والفواكه والغذائيات مرتفعة في قطنا ولكن نقوم بمراقبة الأسعار ونحاول تخفيف التلاعب بالاسعار.
يشار إلى أنه يبلغ عدد القاطنين حالياً في مدينة قطنا 12335 عائلة بحسب رئيس مجلس مدينتها، وتقع قطنا جنوب غرب مدينة دمشق وتبعد عنها حوالي 20 كم، وتمتد بين سفوح جبل الشيخ غربا، ومحافظة القنيطرة جنوبا، والكسوة شرقاً.