شام تايمز – حمص – هبه الحوراني
بعد القرارات التي أصدرتها الحكومة لتجنب الإصابة بفايروس كورونا وتوزع دوريات مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص لضبط الأسعار، إلا أن عودة تجار الأزمة كانت قريبة حيث ظهروا من جديد محاصرين لقمة المواطن برفعهم لأسعار الخضار والفواكه.
ووفق ما أفاد مصدر في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص لـ “موقع شام تايمز الاقتصادي” إن حمص مقسمة لعدة قطاعات تتواجد فيها دوريات المديرية بالإضافة لوجود مكتب شكاوى في المديرية لسرعة تلبية شكاوى المواطنين.
وأضاف أن الأمر كذلك في الريف حيث توجد سبعة شعب تموينية وهي مستعدة لتلقي شكاوى المواطنين على مدار الساعة.
وأكد المصدر على ضرورة التزام المحال التجارية بنشرة الأسعار التي تصدرها المديرية بخصوص أسعار الخضار والفواكه والبيض والفروج لعدم التعرض لضبوط تموينية.
وحسب النشرة فإن سعر كيلو البطاطا المالحة نوع أول بلغ 600 ليرة، البندورة 475ليرة، والخيار 450 ليرة، الباذنجان الاسود الساحلي575 ليرة، البصل اليابس850 ليرة، الليمون 800 ليرة، البرتقال 550 ليرة.
على الرغم من صدور قرارات وانتشار عدة دوريات في المدينة وريفها لضبط الأسعار، إلا أن الحالة المعيشية أوصلت العديد من الأشخاص إلى الشكوى من قلة الراتب، كـ “أم أحمد” موظفة متقاعدة، قالت لـ “شام تايمز”، الراتب مابقا كفانا لنشتري حاجاتنا اليومية، لو من البطاطا بس سعرها صار 800 ليرة.
أما “خليل” صاحب محل ألبسة، قال “التزمت بقرار الحكومة وسكرت المحل بس مين حيعوضني عن خسارتي بالارتفاع الجنوني يلي صاير؟.. كم يوم ومارح يبقى معي شي من يلي مخبيه، معقول كيلو البصل 1000ليرة!”.
وعلقت ربة المنزل “فاتن” على وصول صحن البيض لـ 2000 ليرة و2200 وصولاً إلى 2400 حسب الوزن، ” قبل يومين كان سعره 1500 ليرة من وين الفقير بدو يشتري؟”..
وطرحت العاملة ضمن أحد المحال التجارية “سميرة” مشكلة العاملين في القطاع الخاص، وقالت ” التزمت بقرار الإغلاق، بس من وين رح اقدر اصرف على أهلي؟ انا اذا ما اشتغلت مافينا ناكل تحديدا بوجود هيك أسعار”.