شام تايمز – متابعة
كشفت جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق أن ما يباع في الأسواق تحت مسمى «الذهب البرازيلي»، ليس ذهباً حقيقياً وإنما هو مجوهرات تقليدية ولا تمت للذهب بصلة.
وأوضح رئيس الجمعية “غسان جزماتي” أن جمعية الصاغة ليست مسؤولة عما يباع في الأسواق على أنه ذهب برازيلي والمحلات التي تبيعه ليست منتسبة لجمعية الصاغة والجمعية لا تشرف على عملها، مضيفاً: إن الجمعية تقدمت بطلب للاتحاد العام للحرفيين ليخاطب الجهات المعنية لإلغاء صفة الذهب البرازيلي في المحلات وكتابة مجوهرات تقليدية، لمنع التلاعب بالمواطنين، حيث إن البعض يشتري الذهب البرازيلي على أنه ذهب صنع في البرازيل ولكنه مجرد مجوهرات تقليدية لا يوجد بها أي ذهب حقيقي.
وأشار إلى أن تسعيره لا يتم عن طريق الجمعية والأسعار التي يباع بها تحدد من أصحاب المحلات التي تبيعه، ومن يشتر الذهب البرازيلي يخسر القيمة المادية التي دفعها ثمناً له، لكونه غير قابل للبيع، وفقاً لـ “الوطن”.
ويعتبر الذهب البرازيلي معدن “فالصو” لا قيمة له، إذ أنه مكون من رصاص وقصدير، لكنه يشبه إلى حد كبير لون وبريق الذهب الحقيقي، كما أنه لا يحافظ على لمعانه ويتغير بعد فترة.